هيفاء ُ يا حبي الذي اشتدا أهواك كفا بالهوى مُدا
هيفاء مذ أبصرت طلتكم زاد الظما و ملأتني وجدا
دنياي َ قد صارت تضاحكني أسقيت ِ روحي في الهوى الشهدا
قد طرت ُ مسرورا أيا قمري فجدار ُ حزني منك قد هُدّا
عيناك أهدتني الهوى ولقد أهديتك الأشعار َ و
ردا
وجعلت ُ أشعاري جداولها وجدلتها في جيدها عقدا
فهواك يا هيفاء علمني أن أخلق َ الأفراح َ والسعدا
وهواك يا هيفاء يجعلني أسقي الزمان َ وإن لنا أصدى
إن غبت ِ عاش الحزن ُ مبتهجا ! أو عدت ِ عاش الحزن مسودا
هيفاء ُ أنت ِحبيبتي فإذا يغزو سهاد فاهزمي السهدا
أأميرتي تيهي بمملكتي فإليك ِ حكم القلب قد رُدا
كالظل أنت ِ وفية فعدي متلهفاً ولتنجزي
عدا