هيفاء طال النواحُ متى يكون الصباحُ
متى سيخرس شوقي إذ طال فيه الصياحُ
صارت همومي بحرا
بها سباحُ
متى ستنعم كفي في خصركم ترتاحُ
يا دلَّها أينَ عقلي ؟ يا قوم كيف الفلاحُ ؟
لله در هويفا فوجهها وضّاح ُ
مزحتِ ثم مزحنا أغرى فؤادي المزاحُ
جررتني لغرام جيوشه تجتاحُ
ألا رحمت فؤادي فحبكم سفاحُ
هيفاء تحسدك الغيد الآنسات الملاحٌ
الشعر منك كليل ٍ جبينك الإصباحُ
وكفك الرطب طبٌ وخدك التفاحُ
عيناك تجلد ُ
ما ذنبه يستباحُ
حديثكم عطر
وصوتكم فواحُ
وثغرك الخمر كأسٌ وهمسك اليوم راحُ
صببتِ لي أمنياتٍ تاهت ْ بها الأقداحُ
من ذا يكون طبيبي ومن هو الجرّاحُ؟
إن لم تجيبي ستنمو كآبةٌ و جراحُ
إن يظلم الدرب يوما فأنت ِ لي مصباحُ
أو يقفلوا الباب دوني فحسنك المفتاحُ
فإن رجعتِ ل
ستنتهي الأتراحُ
وسوف أحيا سعيدا تحفني الأفراحُ