حرفٌ صآمتٌ يُرتِلُ نفسهُ عَلَىَ ألواح الغيابْ
▧كُـودْ البِدآيه▧
تَفآرقنآ وأصبحنآ بنهآيةْ مشوآر الذكريآت
يمكن حكآيه ويمكن روآيه
وجآيز تِكون لَحظه
أعْلّم أصبحنا في الهموم لُعبه
إلىَ أنْ كآن
دآع أكبرنآ
والسَهـــــــر دُميتْنَآ
رَغمَ الضَجيجَ حَولي
من أشبآه الحروف الأبجديه
علي سَوآءِ المُنكَسرَ لآ المُنحنِي فيهآ
أريَ ولآ أشآهد
أصمت حَتيَ الإشآره
حَدّ الشغفَ فِي أحضآنْ اللقآءْ
وكوبَ قَهوةُ بيميني
أرتشفُ وأريدَ المَزيد
عَلِي ضِفآفِ المَشآعرُ الصآمته أعلي
شُرفتي وأتمتُمُ قآئلاً
بأصبعُ السبآبةَ هآ أنآ ذآكَ في الهوآءْ
لِيقعَ نَبضِي ضَحيةُ أنفآسي
التي لآ تروي سِويَ الذكريآت
كُنتَ أشعرُ
ومآ زلتُ أشعر
فَقط
بكيآنِي التي أنتحرت فيه الأمنيآت
نَعم أعرفُ مآ أريد
ولكنْ يَصعبُ أن أشنقَ نفسي مرتين للوصول
وتلكَ حآلتى
الأولي
الإستمرآر
والأخري
إستمرآر
وفي كِلآ الحآلتين السِقوط مُبآح
وجع
ووجع
وألم
الحُلمَ الكبير لآ يأتِي صَغيراً
وكُل الحِكآيه
أنبذُ مَنْ يَمثلُ دور الضَحيه
أو مَن يَعشقُ إستمرآر العيشَ فيهآ
ولكن
مَن يُلِمَ بالإنتِظآر فقط
لآ يجنِي سِوي الرمآد
تَهفوا علي جَنآحِ الأمل
بغدِ مُشرق وصَرحهُ لآمع
بينَ أحضآنْ تَرآنيمْ الفَرح
بتلكَ المُحآولآت الصغيره
التَّي لآ تُقدرُ سِوي المسآفآت البعيده
البعيده جداً بِحجم التَطلعآت
فِي أعمآق الإغمآئآت بَسيطهْ الإغفآئه
التَي يَسري مَفعولهآ بعظمةُ الخيآل
لتكونَ مَعركةُ شآسعةُ
حُطآمُهآ تِلك المَشآعر
التَي لآ تُكآلُ بالإهتمآم
ليَقع المَحظور
إلتزآمُ الخَطأ علي حَد التَقصير ؟
ومآ زِلنآ لآ نَفقهُ قَوآئم النوم بتَدرجآت الأحلام
فمتي نَستيقظ ؟
حينَمآ نقَتل بأيدينآ الأحلآم
ورقةُ مُعلقةُ بِغصن شجره
تتمآيلُ الريآح بِهآ
والطَقسَ له نَصيبُ الأسد
في تعّذيب ذاك الجسد
لتنتفضُ الشجره غضباً
وتَحذفُ هذه
رقة عن هذآ الجسد
لتسقط أرضاً
ومآ سقوطها إلآ فِي ضلآلِهآ
هكذآ المعني
إن غَضبتَ بمآ إنتَ عليه
تَقتلُ نَفسك
لآ لترمِي المعني عنك
وهكذا
طن
لآ يَرتمِي بنآ
بل نَحنُ من نَرتمي به
إخلاًصاً وحباً وتضحيه
وإن سأم منآ
لآ يرمِي بوآدرنآ
وذاك الغصنُ يَبقي مُعلقُ به
عكسَ من يتبرأ منه
بنسيآن
ثُرآبه
فهوَ مخلص
ونحنُ مُخلصين
ولكن أين الإنتمآء في ذلك
إن كآن
طن سَيد
فآء لنا
رَكْبُ الحَـيآةُ يَسيِر
والقآفلَةُ لآ تَعود والسَمآءُ بِلآ حـدود
أُسآمرُ الليل وَضحكآت النجوم
علي ذاك الفرآش المُتخن بالآهآت
بِذكريآتٍ رآكدِه بالضلوع
تَحترقُ أكوآماً بدآخلِي
تَقتلُ اللحظآت وتزرعُ الأمسيآت
ليزدآد الصُرآخَ المبحوح
المُكبلَ بحآئطُ المآضي
ليكونَ عُمقَ الروايه الحيآةُ بِهآ
وإرتشآفُ كِؤوسهآ الدآمية
لِيُشعلُ الصمتَ برآكينَ الحنين
وحِبآلُ الشموعَ المَطفئةُ
ليطوفَ نَسيم الإشتيآق
ويثلجَ الصدَر ونَبضُ الفُؤآد
لتكتملُ تِلكْ الأمنيآتْ
التَي تَخونَ النسيآن
وكُلَ مآ بِهــــآ
محالُ أن يَكون صدي
فَتِلكَ الضلوعَ مُتهشمه
أضنتهآ خِدوشَ القَدر
ولآ إجآبةُ لمعنَّي النسيآن
هل التأمل مُعطيآت الذآكرة
أم
الدهشةُ والصمت حِكمةُ الذِكريآت
▧كُـودْ النِهآيه▧
طَبيعةُ الكَونُ حِكآيةُ مِجهولة
وفي كُل الحآلآت لآ أري سِوآك
حتَي أصبحتْ الجُغرآفيآ عَآجزه
عن وَصفِ
تَضآريسَ
قلبك
وحنــآيآ كَيآنُك
لآ يَسعنى سّوىََ البقآءُ أنظرُ بصمتً يجتآحُنى
كُلمآ دّبَْ بى الحَنينُ إليكِِ