علامات تشير إلى مستوى خطير من الضغوط النفسية

لا يمكن اليوم أن نعيش دون ضغوط نفسية وإجهاد بالرغم من أنها تعد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة وخطيرة ، ومنها السرطان. وعندما يستمر الجسم في التعرض للضغوط النفسية، يرسل إلينا علامات متنوعة مفادها " أنقذني قبل أن أموت!" ووفقا لبرنامج في قناة "فوكس نيوز" الأمريكية فهناك بعض العلامات التي يرسلها إلينا الجسم للإبلاغ عن مستوى خطير من الضغوط النفسية كما يلي: أول العلامات هي الصداع. ويظن الناس أن زيادة الضغوط النفسية تسبب الصداع ولكن الأمر يكون على العكس أحياناً حيث يتسبب الانخفاض المفاجئ للضغوط النفسية أيضاً في حدوث صداع ، ولذا في أيام العطلات أو نهاية الأسبوع ينبغي أن نحافظ على مستوى مماثل للأيام العادية من حيث نمط النوم والعادات الغذائية وغيرها. ثانياً: إذا اشتدت آلام الدورة الشهرية عند النساء بدرجة كبيرة وبشكل مفاجئ فيمكن أن نشك في وجود تراكم في الضغوط النفسية ، وذلك وفقا لما صدر من نتائج بحثية في جامعة هارفورد لأن اضطراب الهورمون الناتج عن التعرض للضغط النفسي يسبب آلام الدورة الشهرية. وللوقاية من ذلك وتخفيض الآلام يستحسن إجراء بعض الممارسات الرياضية المنتظمة. ثالثاً: إذا كنتم مصابين بعادة صرير الأسنان في أثناء النوم فقد يشير ذلك إلى أنكم تحت ضغوط نفسية شديدة. وعادة صرير الأسنان في أثناء النوم تعرضكم للإصابة بآلام في الفك لذلك يحتاج المصاب إلى العلاج وتخفيض الضغوط النفسية. رابعاً: ظهور حبوب الشباب. وكما تعلمون فإن ذلك يشير إلى تراكم الضغط النفسي. وإذا كان الضغط النفسي هو العامل الذي يسبب حبوب الشباب في جه فقد تكون المشكلة أكثر سوءاً بعد مرور قت لأن الإجهاد والضغط النفسي يجعل الالتهابات والمشاكل الجلدية تتفاقم لذلك علينا أن نعالج الضغط النفسي ونستخدم بعض الكريمات الخاصة بعلاج حبوب الشباب أو نلجأ إلى طبيب متخصص لعلاجها بصورة صحيحة. خامساً: عندما ترغبون في أكل أطعمة سكرية مثل الشوكولاتة كثيراً يشير ذلك أيضا إلى أنكم تحت ضغوط نفسية .وكان من المعروف أن الهورمون النسائي يؤثر على شهية أكل الحلويات غير أنه قد تبين أن الهورمون النسائي ليس سببا رئيسيا في ذلك بل الضغط النفسي هو العامل الرئيسي لجعلنا نرغب في أكل الحلويات.
سادساً: قد يسبب الضغط النفسي آلاما مختلفة في البطن والظهر والصداع والأرق أيضا. ولا سيما آلام البطن تكون ناتجة عن تراكم الضغط النفسي حيث إن بعض الخبراء يرون أن الأمعاء الداخلية والدماغ يشتركان في الدوائر العصبية في الجسم. وقد يساعد بعض التمارين الرياضية أو اليوغا وغيرها في تخفيف آلام البطن. بالإضافة إلى الأعراض المذكورة، هناك أعراض مختلفة قد تنتج من تراكم الضغط النفسي مثل تفاقم حساسية الجلد أو حكته. وينبغي أن نحاول أن نجد أي طريقة مناسبة لتخفيف ضغوطنا النفسية ونعالجها لكي لا تتفاقم الأعراض المرضية الناتجة عنها.