أَصُدُّ صُدودَ اِمرِئٍ مُجمِلٍ إِذا حالَ ذو
ُدِّ عَن حالِهِ
وَلَستُ بِمُستَعتِبٍ صاحِباً إِذا جَعَلَ الهَجرَ مِن بالِهِ
وَلَكِنَّني صارِمٌ حَبلَهُ وَذَلِكَ فِعلي بِأَمثالِهِ
وَمَهما أَدَلَّ بِحَقٍّ لَهُ عَرَفتُ لَهُ حَقَّ إِدلالِهِ
وَإِنّي عَلى كُلِّ حالٍ لَهُ مِنِ اِدبارِ وُدٍّ وَإِقبالِهِ
لَراعٍ لِأَحسَنِ ما بَينَنا بِحِفظِ الإِخاءِ وَإِجلالِهِ