إِنَّ اللَبيبَ الَّذي يَرضى بِعيشَتِهِ لا مَن يَظَلُّ عَلى ما فاتَ مُكتَئِبا
لا تَحقِرَنَّ مِنَ الأَقوامِ مُحتَقَراً كُلُّ اِمرِئٍ سَوفَ يَجري بِالَّذي اِكتَسَبا
لا تُفشِ سِرّاً إِلى غَيرِ اللَبيبِ وَلا ال خَرقِ المُشيعِ لَهُ يَوماً إِذا غَضِبا
قَد يَحقِرُ المَرءُ ما يَهوى فَيَركَبُهُ حَتّى يَكونَ إِلى تَوريطِهِ سَبَبا
شَرُّ الأَخِلّاءِ مَن كانَت مَوَدَّتُهُ مَعَ الزَمانِ إِذا ما خافَ أَو رَغِبا
إِذا وَتَرتَ اِمرَأً فَاِحذَر عَداوَتَهُ مَن يَزرَعِ الشَوكَ لا يَحصُد بِهِ عِنَبا
إِنَّ العَدُوَّ وَإِن أَبدى مُسالَمَةً إِذا رَأى مِنكَ يَوماً فُرصَةً وَثَبا