خَرَجنا مِنَ الدُنيا وَنَحنُ مِنَ اَهلِها فَلَسنا مِنَ الأَمواتِ فيها وَلا الأَحيا
إِذا دَخَلَ السَجّانُ يَوماً لِحاجَةٍ عَجِبنا وَقُلنا جاءَ هَذا مِنَ الدُنيا
وَنَفرَحُ بِالرُؤيا فَجُلُّ حَديثِنا إِذا نَحنُ أَصبَحنا الحَديثُ عَنِ الرُؤيا
فَإِن حَسُنَت كانَت بَطيئاً مَجيئُها وَإِن قَبُحَت لَم تَنتَظِر وَأَتَت سَعيا