قتلت ُ
قبل أن يشتاق َ لم يجد ْ لظى السعير ْ
لأنني بكيت ُ حتى أطفأ َ النيرانَ منك ِ دمعي َ الغزير ْ
وقد تعبت ُ من هواك ِ قبل بدء ِ الحبِّ والمسيرْ
فحبنا قصير ْ عذابنا قصير ْ !
أريد أن يعيش هذا الحب ّ أن يطول َ أن يذيبني بلا عجل ْ
أريد أن أهواك ِ أن أصبح َ مشتاقا بلا أمل ْ
أريد ُ أن أكتب َ في عينيك ِ أشعار َ الغزل ْ
أريد ُ أن ألقاك ِ أن أراك ِ كي أنهل منك ِ يا غديرا من عسل ْ
وأنت ِ روحي إن وهبتكم أنا روحي فقد ْ
رددتها أمانة ً وليس ذا عطاء ْ
وليس ذا فداء ْ
لكنه ُ وفاء ْ
حبيبتي يا حلوة َ العينين
لو أعيش ُ أو أموت منك إنه سواء ْ
حسبي يقال ُ بعد ذا بأنني الشهيد ْ
معذب ٌ بحبكم متيم ٌ عميد ْ
تظلّ تروي بعديَ الأيام ُ حبنا
حتى الذي يسمعها
يذوب ُ كالجليد ْ
يحيا فما يبلى ولا يفنى ويبقى حبنا جديد