منار الهوى تيهي فحالك حالي متى تنعمي ينعم كبالكِ بالي
فأنت ِ التي أغلقت ِ باب شقاوتي وأنت التي أبهجت ِ روح َ خيالي
و أحييت ِ صحراء المنى بابْتسامة ٍ فلاحت ْ أماني القلب رهن َ سؤالي
نأيت ِ فصيّرت ِ الحياة َ بغيضة ً تلاشيتُ من شوق ٍ و طالَ ملالي
و لم تبصر ِ العينان ِ مذ رحت ِ بهجة ً و لكن شقاء ً في ظلامِ ليالِ
كأني َ مذ فارقت ِ فارقت ُ جنتي ! ألن ترجعي ؟ حتام َ صرم حبالي ؟؟
منار لقد فتّتت ِ
َ فاجمعي لأشلاء َ قلب ٍ منهك ٍ بوصال ِ
و ردّي حياتي بالزيارة ِ و انسفي شواهق حزني و الصقي كظلالي
ولا تبعدي يا قرة العين إنني على البعد أُرمى في الدجى بنبال ِ
ألفتك ِ يا شمسي فإن غبت ِ أختفي كأن ْ لست ُ موجودا ، يكون زوالي