غديري ذكرتكِ ثمّ بكيت ُ
فقد كان َ ظني بأني نسيت ُ
أرى حبها في الحشا باقيا ً
مقيم ب
أنا ما حييت ُ
ذكرت ُ غديرا ً بشعري لأني
أريد ُ شفاءا ولَيْتَ اشتفيت ُ
فيا قلب ُ تب ْ عن هوى ظبية ٍ
ويا نفس ُ كفّي لأني شقيت ُ
دعاني هواها فجئت ُ ألبّي
كأني بنفسي لحتفي سعيت ُ
فيا ليتني لم ألبّي هواها
ويا ليتني عينها ما هويت ُ
وطيف ٌ لها قد تلعّب َ بي
ينادي فيذهب ُ إذ ما أ
ُ
يظل ُّ يناغي خيالي وفكري
فأشكو إليه أنا ما لقييت ُ
وحزن ٌ تزايد َ من بينِها
ويزداد ُ ضعفا ً إذا ما اشتكيت ُ
وغيمة ُ هم ٍ لقد أمطرت ْ
على القلب ِ هما هموما سُقِيت ُ
وما كان سؤلي سوى شربة ٍ
لماء ِ الغدير ِ لأني ظميت ُ