أحبك َكيف َ أنطقُها فمنْك َ الحسن يخرسُني
أحبّك َ لست ُ أنطقها لأنّك سوف َ تقتلني
فأنت َ من الألى عابوا لأهل ِ الحب ّ في زمني
تناديني بغدار ٍ تمهل ْ أنت َ تظلمني
تمهل ْ إنني القيس ي ُ للأحباب ِ لم ْ أخن
وأحفظ ُ ودّ أحبابي وأبذل ُ غالي َ الثمن ِ
ولست ُ أريد تشكرني ولست ُ أريد ُ تمْدَحُني
أريدك َ أن تجربني سأعشق ُ ما تكلفني
ودَعْك َ اليوم من شعر ٍ لآخر كان َ ينصفني
فقد كانت كتابته لأنك كنت َ تهملني
هويت ُ سواك علّك َ قد تعاتب ُ أو تعاقبني
ولا فرق ٌ فلست ُ أرا ك َ تحزن حين َ تفقدني
أحبك كيف تفهمها ولست َ تريد ُ تسمعني
أتبدي العطف للأطفا ل ِ كي أشقى وترهقني
أتغريني بأحضان ٍ لآتي َ ثم تمنعني
ألم تعرفْ بأني لم أكنْ أهوى لتحضنني
فحبي ليس َ تقبيلا ً أيا روحي ويا سكني
أحبّكَ غير طلاّب ٍ أحبك كي تطالبني
أحبّكَ ليت َ تسألني لعمري ثم ّ تجحدني
أنا راض ٍ بقتلك لي فقتلي قد يخلدني
أكون ُ بلغت ُ آمالي لأنك من سيدفنني !
لأنك ملزم ٌ تخفي فليسَ القتل بالعلن ِ
وقبل الدفن ِ لي طلبٌ بريقك أنْ تغسلني