سهير ٌ منذ أن فيه ِ غرق ْ
كالحوت ِ لا يغفو لئلا يختنقْ
والعين صارت شمعة ً مضيئة ً
تنيره ُ لكنها لا تحترق !
أريد أنساه ُ وأن أذكره ُ
قل يا أنا متى عليه نتفقْ !
حيرني إقباله إدباره
من بعده من قربه أحسو القلق ْ
أراه ُ عندي لا يراني عنده ُ
يا ليت َ مثلما التصقت ُ يلتصقْ
لو عشت ُ ألفا لا أراني ساليا
لا ينقضي هوى الذي
سرق
كم أتمناه ُ فإن فزت ُ به
وهبته ُ عمري بقلب ٍ قد وثق ْ
من اجله كذبت ُ قلبا صادقا
وقلت ُ عن قلب ٍ صدوق ما صدق ْ
سألته ُ فقال : لستُ كارها
أو والها كأنه ما قد نطق ْ
كأنه ما ضرني وضرني
كأنه
الجهول قد شنقْ