يا خنجر الأرق المغروز في بصري
لأنزعنّك هذا أهون الضررِ!!
لكم سهرت على ذكرى تحرّقني
والعين مخنوقة ٌ في قبضة السهر ِ
وما ارتحلت ُ مقامي ها هناأبدا
أجول في داخلي في مهجتي سفري
وأرسم الخطرات المحرقات على
سطور شعري لهيبا مثلماقدري
مدامعي مطرٌ من نار ِ ذاكرتي
فكيف أطفئهاسحّتْ على سحَري
وكم كتمت على الأحباب مسألةً
أخشى عليهم ُ داء الهمّ و الكدر ِ
لم يعتد ِ الصحب مني غير أغنية
بهيجة لحنها قد هام في وتري
عذراً أحباء
إنني تَعِبٌ
فما أريد ُبأن تحيوا على ضجرِ
ولن أطيل اشتكاءً لن أغمّكمُ
فليسَ ذنبكم ُ إن عشتُ في حفرِ