الموسيقى علاج للمخ والاعصاب
أكد أخصائي وخبير ألماني في مجال المخ والأعصاب أن للموسيقى تأثيرا إيجابيا على جسم الإنسان. وقال البروفيسور إيرفين جوزيف شبكمان إن كثيرا من الأطباء يقللون من شأن دور الموسيقى وتأثيرها على الجسم.
وأوضح شبكمان، أخصائي المخ والاعصاب الذي يحاضر أيضا في أكاديمية الفنون بمدينة مونستر غربي ألمانياأن الموسيقى تستطيع أن تخاطب المخ البشري بطريقة ممتازة رغم اختلاف الأمراض التي يمكن أن تصيب هذا المخ. وأشار إلى أن رابطة أطباء إقليم "فستفالن ليبه" تعتزم عقد مؤتمر عن موسيقى الجاز، 20 من الشهر الجاري.
وقال شبكمان إن ذلك لا يعني أن العلاج يقتصر بالضرورة على موسيقى الجاز، فالأمر لا يتعلق بنوع محدد من الموسيقى، كما أنه ليس هناك نوع معين من الموسيقى لمرض بعينه.
وأوضح أن ما يحدث الأثر الإيجابي للموسيقى على الجسم هو هذه الصفات الأساسية التي تحملها أي موسيقى، مثل الإيقاع والتناغم. ورأى شبكمان أنه من البديهي أن يكون للموسيقى ذات الإيقاع السريع أثرا حركيا، فيما تصلح الموسيقى ذات الإيقاع البطئ للاسترخاء والتغلب على التوتر. :z0f55:
وقال خبير المخ والأعصاب الالماني إن للموسيقى قدرة على رفع أو خفض نشاط المخ بالشكل الذي يجعلها تصلح كمكمل علاجي مع العقاقير الطبية لأصحاب الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، لكنه أكد في
قت نفسه أنها لا تصلح أن تكون بديلا لهذه العقاقير.
كما ذكر شبكمان أن الموسيقى لا تصلح أن تكون علاجا لكل الأمراض "فمثلا سيكون من العسير التداوي بالموسيقى في حالات الكسور، غير أنها تصلح لتنشيط الجهاز المناعي في حالة الأمراض البكتيرية".