مدخل
وتأتي إليَّ برقة الملاك
تطل من شرفة حلمي
فتأخذني من نفسي
وتمضي مع رهيف إحساسي
في رحلة باتجاه عينيك
أجوب بها أرجاء الكون
أسري عبر حنيني إليك
أرسو داخل أعماقك
تتقاذفني أمواج هواك
فتلقيني في ميناء قلبك
أغفو على سرير نبضك
لأنعم ب
طن والسكن
أحبك كيف أكتبها
وبأي اللغات أحكيها
والكون كله بعدك سواء ؟
تموج عيني من الفرح
تنأى حقولي عن الجفاف
يصبح لشدو
معنى
ترسم البسمة على شفاه حلمي
تعيد بريق الألوان لمرآتي
تشعل أحاسيسي ومشاعري
تتفتح كالأزهار آمالي
أحبك بكل تفاصيل روعتك
فتصبح أيامي بحبك فرحاً وأمنيات
تغرد عصافير حديقتي من جديد
تزرع الأحلام في نفسي
توقد الحب في
تغير أزمنتي تبدل قوانيني
تعلمني كيف أحب الحياة
وكيف أصنع الفرح
من أحلك الأوقات
كيف تتحول الآهات في صدري
إلى بسماتٍ وواحة أمنيات
أحبك كل الحب
أبعثرك داخلي أتنفسك أنت
وعشقي لك تجاوز السموات السبع
فاق حدود
صف
سأرسمها على جبين السماء
أهمس بها للقمر
أنقشها على أوراق الشجر
أدونها على جذع الحنين
وعلى أنفاسي الراحلة إليك
أحبك أنت ولا أحد سواك
مجردة من المشاعر إلاك
يستبشر الفرح في
بلقياك
تعود للوجود ابتسامتي حين رؤياك
تفوح أوتاري بعطر الحب
تزهو السعادة في
تورق بالأمل أشجار عمري
مخرج
أحبك لأنك أهديتني نفسي
وأعدت إليَّ ربيع حياتي
هاهو صمت المشاعر ينطق
ليعلن مدى حاجتي إليك
أشرع نوافذي على الأفق
تملأ الزغاريد سويعات الحلم
تحملني على بساط أخضر
ونمضي معاً في رحلة العمر